طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... في السارقي بقطع اليد، وفي الزاني والقاذف بالجلد، ولو كان الذنب يكفر صاحبه ما كان الحكم على هؤلاء إلا القتل؛ لأن رسول الله يَةِ قال: «من بدل دينه فاقتلوه". ... (1) أخرجه البخاري ، وأصحاب السنن من حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا. http://journals.iium.edu.my/jiasia/index.php/Islam... B Philosophy. between these stages of evolution and the political, cultural and social situation
مهارة اتخاذ القرار. عروض بوربوينت المهارات الحياتية والتربية الأسرية مقررات 1440 هـ - 2019 م لكل من يرغب في الحصول عليها بسهولة ويسر لكل من يعمل في مجال التعليم مهارات التفكير. opinions and their assessment is the assertion of wujËb upon the execution of the
طريقة تحمير الدجاج في الفرن الكهربائي. لم يجمع كتاب فضائح الفقه الإسلامي المعاصر مثلما فعل هذا الكتاب. لقد جاء ذلك الفقه ليكون أقرب الى العار منه الى أي شيء آخر. ولا يكفي ... لقد حاول البحث الوقوف على الفهم الأنسب لمعنى قوله : «من بدل دينه فاقتلوه». تفسير حلم انا بطريق. apostate after his atonement; although the nature of interval allowed for the atonement
contemplate on the socio-political and cultural scenario of the Islamic country and free
him. Hadith; criticism, interpretation, etc.; Hanbalites; early works to 1800. I would have killed them, for the Prophet (ﷺ) said, 'If somebody (a Muslim) discards his religion, kill فهكذا يمكن القول بأن تأويل هذا الحديث قد شهد نوعاً من التطور في اتجاه العدول عن قتل المرتد. ( عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ) وشهرته عباد بن العوام الكلابي . تضعيف حديث من بدل دينه فاقتلوه. 190-238. Read 10 reviews from the world's largest community for readers. بسم الله الرحمن الرحيم الرد على ” إسبوع الإلحاد والرِّدة” جاء في صحيفة السوداني تحت عنوان “أسبوع الإلحاد والردة” لكاتب المقال بابكر فيصل، العدد (2875) ليوم الخميس 26/12/2013م الموافق 23صفر 1435هـ. `Ali burnt some people and this news reached Ibn `Abbas, who said, "Had I been in his place I would '. -الدليل الأول: حديث: من بدّل دينه فاقتلوه، حيث روى البخاري بسنده عن ابن عباس - رضي الله عنه- قول الرسول - صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه) ([9]) ، وهو صريح في عقوبة المرتد، وعباراته واضحة في. وحكى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ان الذمي اذا خرج من دين إلى دين كان للامام قتله بظاهر الحديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) والمشهور عن الشافعي ما قدمنا ذكره من رواية المزني والربيع عنه (7/141) Telah bercerita kepada kami 'Ali bin 'Abdullah telah bercerita kepada kami Sufyan dari Ayyub dari 'Ikrimah bahwa 'Ali radliallahu 'anhu membakar suatu kaum lalu berita itu sampai kepada Ibnu 'Abbas maka dia berkata: "Seandainya aku ada, tentu aku tidak akan membakar mereka karena Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah bersabda: "Janganlah kalian menyiksa dengan siksaan Allah (dengan api) ". قام إليه عليّ فوطئه ، فلمّا رأى الناس أنّ عليّاً قد وطئه قاموا فوطئوه ، فقال عليّ : أمسكوا أمسكوا حتى قتلوه ثم أمر به عليّ بالحرق بالنار ) (١) . بيان جهل وضلال زعماء تيار نصرة الشريعة الجزولي وعبدالحي ومحمد عبدالكريم - للشيخ شهاب عوض قبل سنتين 2019 2. وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ المصدر: من صفحة الأخ Abu Emmay رابط مختصر the ḥadīth "whoever changes his religion, kill him". أرشيف الإسلام - ~ شرح وتخريج حديث ( من بدل دينه فاقتلوه ... ) من مسند أحمد بن حنبل No doubt, الردة بين الحد والحرية book. 2. وأخرج بعده حديث زيد بن أسلم مرفوعا: (من بدّل دينه فاقتلوه)، ... ثامناً: احتجاجه في تضعيف الحديث بأن أبا بكر بن عيّاش كان مضطرباً في حديثه حجّة واهية! وله صلى الله عليه وسلم سيوف أخر ، منها : سيفه على أهل الردة وهو الذي قال فيه : " من بدل دينه فاقتلوه " . المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني. الرايات السود قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي قال : قيل لابن علية في هذا الحديث ؟ روى الأمامُ البخاريُّ هذا الحديث من بدّل دينه فاقتلوه في صحيحه عن عكرمة، ولم يخرجه الإمام مُسْلِمٌ في صحيحه، ولذلك فإن هذا الحديث مختلف عليه بين الإمامين البخاري ومسلم رحمهما. وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم. remains open to be decided by ruler of the state. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 35... يكفر صاحبه ما كان الحكم على هؤلاء إلا القتل، لأن رسول الله يَةِ قال - كما في الصحيح - : «من بدل دينه فاقتلوه)". ... وأما القول الرابع: الذي فيه تضعيف هذه الآثار فليس مذهب من يعتد بقوله، فلا يلتفت إليه، إنما هو احتجاج أهل الأهواء ... 5. ]center]المؤامرة على الصحيحين: كتبه: أبو عمار علي الحذيفي 1- قال سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز: (والخلاصة: أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول، executions. وإلى جانب هذا يدعو الباحثان إلى ضرورة التفريق بين المرتدين، وأن التفرقة في التعامل معهم يجب أن تراعى فيها درجة خطورتهم ومدى تأثيرهم على غيرهم من عدمها. 7. Bahaism. ( سَعِيدٌ ) وشهرته سعيد بن أبي عروبة العدوي . 3. لم يترك علي الكاش، الكاتب والباحث العراقي المرموق، قضية من قضايا الجدل في فكر التشيع الشعوبي إلا وتناولها بالعرض والتفنيد، وذلك ... أصحاب الرايات السود 1998 لشبكة إسلام ويب أحاديث الرايات السود صحيحة - إسلام ويب - مركز الفتو . 1- المرتد ، وهو من كفر بعد إسلامه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري (6524). ولهذا قال المؤلف: ولو كان الذنب يكفر صاحبه، ما كان الحكم على هؤلاء إلا القتل؛ لأن المرتد ما هي عقوبته؟ القتل؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: من بدل دينه فاقتلوه (1). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابسمبر ك ، شو و ج ك لد ت م بَ بَ O م ٥ عبر 2 ب ) و ما تم ا ص / م م او هو بدّل دينه فاقتلوه)''. ... O و اسم ه صبر م م و م م س وأمّا القول الرابع، الذي فيه تضعيف هذه الآثار، فليس مذهَبَ مَنْ يُعْتَدُ بقوله، فلا يلتفتُ إليه، إنما هو اختجّاج ... This study notes the existence of some sort of correlation
1214 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ». ', لا يوجد شرح لهذا الحديث ولقد لاحظ الباحثان وجود نوع من الارتباط بين هذه الأطوار والوضع السياسي والثقافي والاجتماعي السائد في الدولة الإسلامية وبين المسلمين في وقت ذلك الطور. not have burnt them, as the Prophet said, 'Don't punish (anybody) with Allah's Punishment.' وهذا شرح لحديث (البخاري في صحيحه - باب: لا يعذب بعذاب الله - رقمه 2883) من قائمة تخريجه, تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف to assess them, in a way which is conducive to ensure the realization of social benefit
إنسجام حديث من بدل دينه فاقتلوه مع القرآن الكريم وبهذا يتّضح معنى حديث “ من بدّل دينه فاقتلوه ” إذا صحّت نسبته للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وذلك بما ينسجم تماماً مع القُرآن الكَرِيم النص الثابت المقدّس الذي جعل اللهُ تعالى كُلّ حرف منه مكوّناً أساسيّاً من مكونات الصَلاة التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين. No doubt, Informé, ibn 'Abbâs dit: «Si c'était moi je ne les aurais pas brûlés; car le Prophète () a dit: Ne châtiez pas par le châtiment que. الردة بين الحد والحرية book. Theosophy, etc > BP1 Islam > BP173.63 Islam and civil society. Psychology. On the other hand, this study points out that there was no problem in the hadith during
تضعيف الحديث . Journal of Islam In Asia, 14 (2). deterrent punishment while others viewed that one cannot be incriminated at all on the course of changing his religion. peril caused by them towards others and the potential influence they will inflict upon
( ابْنِ عَبَّاسٍ ) وشهرته عبد الله بن العباس القرشي . حديث «من بدل دينه فاقتلوه» إشكاليته وحلوله بين المتقدمين والمتأخرين = Problem and Solution on the Ḥadīth "Whoever changes his religion, kill him": A Study of the Approaches of Traditional and Contemporary Scholars. نص السؤال ما مدى صحة الحديث القائل : « من بدل دينه فاقتلوه » وما معناه ؟. Having surveyed the views of
موسوعة عبد الله بن عبّاس ـ ج 08 - محمد مهدي الخرسان - المكتبة العقائدية موسوعة عبد الله بن عبّاس ـ ج 08الصفحات: ٤٠١ - ٤٢٠ ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه ". Besides this, the researchers would like to suggest that there is a necessity
ومن جهة أخرى فقد أشار الباحثان إلى أن الحديث لم يكن فيه أي إشكال في عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم، بل لم يظهر إشكال تعارض حديث البحث مع القرآن إلا عند بعض المعاصرين، حينما راجت فكرة الحرية وحرية المعتقد بالذات. إشكاليته وحلوله بين المتقدمين والمتأخرين = Problem and Solution on the Ḥadīth "Whoever changes his religion,
2. نعم لايوج دأي موضوع بهذا العنوان لكن هل يجب ان أضع توقيعي في المقالة التي سأنشأها بعنوان مراتب التلاوة. مخالطة أهل البدع مضرة للدين، ولذا كان السلف يحذرون من مخالطتهم ومجالستهم، ومن أهل البدع الضالة من ينفون الإيمان عن مرتكب الكبيرة، والحق أنه مؤمن ناقص الإيمان فاسق بمعصيته. not have burnt them, as the Prophet (ﷺ) said, 'Don't punish (anybody) with Allah's Punishment.' Narrated `Ikrima: `Ali burnt some people and this news reached Ibn `Abbas, who said, "Had I been in his place I would not have burnt them, as the Prophet said, 'Don't punish (anybody) with Allah's Punishment. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 217أما قول النبي - إن صځ سنده - ( من بدل دينه ، فاقتلوه ) ، فقد قاله عندما سمع بعض اليهود يقولون : تعالوا ؛ ندخل في ... والتضعيف عند الفقهاء ، كل شروطه ، وقواعده ، ناهيك عن نفي صفة المصدرية الإلهية عن مادة الحديث النبوي أصلا وإذا قيل هم ... كما يتعين مراعاة حالة الدولة الإسلامية والمسلمين من قوة وضعف. modern scholars when the idea of freedom and freedom of faith gained
موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٨. المرأة في كتب التراث; النبي بين القرآن وكتب التراث; برامج; خطوة للدفاع عن الرسول; زواج الصغيرات في شرع الفقهاء; كتب التراث ليست مقدسة; مقالات عامة Psychology. Dan aku hanya akan membunuh mereka sebagaimana Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah bersabda: "Siapa yang mengganti agamanya maka bunuhah dia". Mohammed Yaqub, Mohammed Abullais Shamsuddin and Ahmad, Nadzrah and Fatah Yasin, Raudlotul Firdaus and Mohd. (2017) حديث: (من بدل دينه فاقتلوه) قال البخاري رحمه الله في باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم برقم (6922): حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، قال: أُتي على رضي الله عنه بزنادقة، فأحرقهم؛ فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم؛ لنهي رسول الله. الحمد لله الذي أنعم على عباده بنعمة الإسلام, واختار منهم أفضل عباده وأطهرهم لإبلاغ رسالة الحرية والتحرُّر من كل عبودية سوى عبودية ... فالخلاصة هي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ما كان ليأمر بقتل الدجال قتلا معنويا فيما يأمر بمن وقع في فخه أن يُقتَل قتلاً ماديا، وما كان للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يخالف ما أنزل إليه من ربّه جلّ وعلا. اشياء تساعد على المذاكرة والحفظ. apostates in the future, so as to facilitate them to draw lessons from the previous
أرشيف الإسلام - ~ شرح وتخريج حديث ( من بدل دينه فاقتلوه ... ) من مسند أحمد بن حنبل وقد سله أبو بكر الصديق رضي الله عنه من بعده في خلافته على من ارتد من قبائل العرب . [ السيل الجرار - الشوكاني ] الكتاب : السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار. Religion > BP Islam. بيان مدى صحة حديث: « من بدل دينه فاقتلوه ». Psychology. وهناك من الصحف من تعتدي على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بلد دينه الإسلام وشعبه مسلم، وهو بلدنا اليمن الحبيب، وإليك بعض الأمثلة: ... وقد انتهى فيه فضيلته إلى تضعيف الحديث. Religion > BP Islam. D'après 'Ikrima, une fois AU () brûla quelques gens. delaying it, which may be helpful to achieve any benefit. Contemporary Scholars. وعمدوا الى تضعيف حديث المرتد من بدل دينه فاقتلوه ... وعمدوا الى تضعيف حديث المرتد من بدل دينه فاقتلوه ولم تقف أمام تـاويلهم للنصوص ان النص قطعي الدلالة Ethnic groups: Egyptian 99.6%, other 0.4% (2006 census) عزيز 22:07، 24 مايو 2009 (تعم) موح الشاوي. Thus, it can be presumed that the interpretation of
4. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 89... الله عليه وسلم قال : ( من بدل دينه فاقتلوه و ( 86 ) أفلا ترى أنهم لو كانوا كفارة لما كانت عقوباتهم القطع والجلد ؟ ... ولزمه ااقتل وأما القول الرابع الذي فيه تضعيف هذه الآثار فليس مذهب من يعتد بقوله ، فلا يلتفت إليه ، إنما هو احتجاج ... 1. Rather, no conflict was reported between this ḥadīth and the Qur’an except with some
him.' باب لاَ يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ, Book: Fighting for the Cause of Allah (Jihaad) - كتاب الجهاد والسير. كتاب في الحديث الشريف أورد فيه المصنف الأحاديث القولية الوجيزة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبه ترتيبا ألفبائيا ... 2- الزاني المحصن : وعقوبته الرجم بالحجارة حتى الموت . حديث (من بدل دينه فأقتلوه ) يتناقض مع القرآن ♟ د.طارق السويدان & د.عدنان إبراهيم. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. It is, however, incumbent upon
(1) _____ I would have killed them, for the Prophet said, 'If somebody (a Muslim) discards his religion, kill Theosophy, etc > BP1 Islam > BP174 The Practice of Islam > BP188 Islamic religious life, Kulliyyah of Islamic Revealed Knowledge and Human Sciences > Department of Qur’an and Sunnah, الكلمات المفتاحية: قتل المرتد، حد، تعزير، استتابة المرتد. repentance within a limited period, to killing after asking for repentance at any time. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابتبارك وتعالى يكذب مقالتهم، وذلك أنه حكم في السارق بقطع اليد وفي الزاني والقاذف بالجلد، ولو كان الذنب يكفر صاحبه ما كان الحكم على هؤلاء إلا القتل؛ لأن رسول الله يَة قال: (من بدل دينه فاقتلوه)، أفلا ترى أنهم لو كانوا كفارا لما كانت ... كتاب مهم في أصول الفقه أورد فيه المؤلف ما اجتمع عنده من أصول وقواعد هذا العلم الشريف ومسائله ومذاهبه، ويتميز الكتاب بأنه يشتمل على ... هذا الكتاب هو موسوعة حديثية مرتبة ترتيبا ألفبائيا حسب مسانيد الصحابة والرواه عنهم في الكتب الستة الصحاح وكتب الاطراف تتميز عن كتب ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 4ش ( ۲ ) السفن ( وكفاية العلماء والقضاة || ( قوله لان التضعيف تخفيف ) لرغبتهم في ذلك واشفاقهم ما سواه ( ۳ ) ( قوله والعمال ورزق ... ع انقل اليه وقتله قبل العرض ترك ( 1 ) ( قوله لحديث من بدل دينه فاقتلوه ) الحديث في البخاري وغيره . Religion > BP Islam. والجواب عن هذه الشبهة من وجهين: 1- أن فيها تعطيلًا لحد من حدود الله تعالى، وهو حد الردة، ومخالفة لنص صريح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قوله: “مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ“ (). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابdar el fikr, السبكي, دار الفكر, hadith, fikh, islamicbooks ... لغيره اتباعه لأن المجتهد لا يقلد مجتهداً كما سيأتي، مثاله حديث البخاري من رواية ابن عباس: «من بدل دينه فاقتلوه" مع قوله ... قوله: (إن ثبت عنه) إشارة إلى تضعيف نقله عنه . الحمل في الأسبوع 43. interpretations, ranging from killing the apostate instantly, killing after asking for
فبدلا من تضعيف هذا الحديث يمكن تفسيره بأنه خاص بالمرتد المحارب، وحيث إنّ كل مرتد كان محاربا في ذلك الزمن فيمكن تعميمه. مطارات سريلانكا. Theosophy, etc > BP1 Islam > BP174 The Practice of Islam > BP183 The formularies of worships, texts, etc. فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ، فَقَالَ: قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ: «أَنَّ مَنْ رَجَعَ عَنْ دَيْنِهِ فَاقْتُلُوهُ» أَوْ قَالَ: «مَنْ بَدَّلَ دَيْنَهُ فَاقْتُلُوهُ». Religion > BP Islam. لنا ثلاثة أحاديث: الحديث الأوَّل: قوله عليه السلام: "من بدَّل دينه فاقتلوه". وقد سبق بإسناده في مسألة انتقال الذميِّ إلى غير دينه. Theosophy, etc > BP1 Islam > BP173.2 Sources of Islam, B Philosophy. الموسوعة الشاملة - السيل الجرار. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... لأن رسول الله حيث قال: « من بدل دينه فاقتلوه ،" أفلا ترى أنهم لو كانوا كفاراً لما كانت عقوباتهم القطع والجلد ؟ ... ولزمه القتل وأما القول الرابع: الذي فيه تضعيف هذه الآثار فليس مذهب من يعتد بقوله، فلا يلتفت إليه ، إنما هو احتجاج أهل ... the era of the Companions and the followers of the Ṣaḥābah and their followers. الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت. قتل المرتد وحديث “من بدّل دينه فاقتلوه”. اباجورات درب البرابرة. © Nov 2017 - Powered by APW Themes & Theme by Agung Prasetyo Wibowo. Mohammed Yaqub, Mohammed Abullais Shamsuddin and Ahmad, Nadzrah and Fatah Yasin, Raudlotul Firdaus and Mohd. Psychology. Bahaism. ISSN 2289-8077. فحاولوا تضعيف الحديث من جهة تتبع التهم التي قيلت في هذا التابعي الجليل، وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيس وراء تلك الطعون جملة هو قصر نظر الطاعنين، مع عدم معرفتهم بمخارج الكلام. [3017] قَوْلُهُ عَنْ أَيُّوبَ صَرَّحَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بِتَحْدِيثِ أَيُّوبَ لَهُ بِهِ قَوْلُهُ إنَّ عَلِيًّا حَرَقَ قَوْمًا فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ الْمَذْكُورَةِ أَنَّ عَلِيًّا أَحْرَقَ الْمُرْتَدين يَعْنِي الزَّنَادِقَة وَفِي رِوَايَة بن أَبِي عُمَرَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ قَالَ رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَار وَأَيوب وَعمَّارًا الدهني اجْتَمعُوا فتذاكروا الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيٌّ فَقَالَ أَيُّوبُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ عَمَّارٌ لَمْ يَحْرِقْهُمْ وَلَكِنْ حَفَرَ لَهُمْ حَفَائِرَ وَخَرَقَ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ دَخَّنَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ الشَّاعِرُ لِتَرْمِ بِيَ الْمَنَايَا حَيْثُ شَاءَتْ إِذَا لَمْ تَرْمِ بِي فِي الْحُفْرَتَيْنِ إِذَا مَا أَجَّجُوا حَطَبًا وَنَارًا هُنَاكَ الْمَوْتُ نَقْدًا غَيْرُ دَيْنِ انْتَهَى وَكَأَنَّ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ أَرَادَ بِذَلِكَ الرَّدَّ عَلَى عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ فِي إِنْكَارِهِ أَصْلَ التَّحْرِيقِ ثُمَّ وَجَدْتُ فِي الْجُزْءِ الثَّالِثِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي طَاهِرٍ الْمُخْلِصِ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَذَكَرَهُ عَنْ أَيُّوبَ وَحْدَهُ ثمَّ أوردهُ عَن عمار وَحده قَالَ بن عُيَيْنَةَ فَذَكَرْتُهُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فَأَنْكَرَهُ وَقَالَ فَأَيْنَ قَوْلُهُ أَوْقَدْتُ نَارِي وَدَعَوْتُ قَنْبَرًا فَظَهَرَ بِهَذَا صِحَّةُ مَا كُنْتُ ظَنَنْتُهُ وَسَيَأْتِي لِلْمُصَنِّفِ فِي اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّينَ فِي آخِرِ الْحُدُودِ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ وَلِأَحْمَدَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَنَّ عَلِيًّا أُتِيَ بِقَوْمٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الزَّنَادِقَةِ وَمَعَهُمْ كُتُبٌ فَأَمَرَ بِنَارٍ فأججت ثمَّ أحرقهم وكتبهم وروى بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ نَاسٌ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ فِي السِّرِّ وَيَأْخُذُونَ الْعَطَاءَ فَأَتَى بِهِمْ عَلِيٌّ فَوَضَعَهُمْ فِي السِّجْنِ وَاسْتَشَارَ النَّاسَ فَقَالُوا اقْتُلْهُمْ فَقَالَ لَا بَلْ أَصْنَعُ بِهِمْ كَمَا صُنِعَ بِأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ فَحَرَّقَهُمْ بِالنَّارِ قَوْلُهُ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ هَذَا أَصْرَحُ فِي النَّهْيِ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ وَزَادَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَيُّوبَ فِي آخِره فَبلغ ذَلِك عليا فَقَالَ وَيْح بن عَبَّاسٍ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى قَوْلِهِ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ فِي اسْتِتَابَةِ الْمُرْتَدِّينَ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
(قَوْلُهُ بَابُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فَدَاءً)
فِيهِ حَدِيثُ ثُمَامَةَ كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِ ثُمَامَةَ بْنِ أَثَالٍ وَسَتَأْتِي مَوْصُولَةً مُطَوَّلَةً فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْمَغَازِي وَالْمَقْصُودُ مِنْهَا هُنَا قَوْلُهُ فِيهِ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ التَّقْسِيمَ ثُمَّ مَنَّ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَكَانَ فِي ذَلِكَ تَقْوِيَةٌ لِقَوْلِ الْجُمْهُورِ أَنَّ الْأَمْرَ فِي أَسْرَى الْكَفَرَةِ مِنَ الرِّجَالِ إِلَى الإِمَام يفعلمَا هُوَ الْأَحَظُّ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ وَمُجَاهِدٌ وَطَائِفَةٌ لَا يَجُوزُ أَخْذُ الْفِدَاءِ مِنْ أُسَارَى الْكُفَّارِ أَصْلًا وَعَنِ الْحَسَنِ وَعَطَاءٍ لَا تُقْتَلُ الْأُسَارَى بَلْ يُتَخَيَّرُ بَيْنَ الْمَنِّ وَالْفِدَاءِ وَعَنْ مَالِكٍ لَا يَجُوزُ الْمَنُّ بِغَيْرِ فِدَاءٍ وَعَنِ الْحَنَفِيَّةِ لَا يَجُوزُ الْمَنُّ أَصْلًا لَا بِفِدَاءٍ وَلَا بِغَيْرِهِ فَيُرَدُّ الْأَسِيرُ حَرْبِيًّا قَالَ الطَّحَاوِيُّ وَظَاهِرُ الْآيَةِ حُجَّةٌ لِلْجُمْهُورِ وَكَذَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ لَكِنْ فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ ذِكْرُ الْقَتْلِ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِّيُّ احْتَجَّ أَصْحَابُنَا لِكَرَاهَةِ فِدَاءِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ الْآيَةَ وَلَا حُجَّةَ لَهُمْ لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ حِلِّ الْغَنِيمَةِ فَإِنْ فَعَلَهُ بَعْدَ إِبَاحَةِ الْغَنِيمَةِ فَلَا كَرَاهَةَ انْتَهَى وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ فقد حكى بن الْقَيِّمِ فِي الْهَدْيِ اخْتِلَافًا أَيُّ الْأَمْرَيْنِ أَرْجَحُ مَا أَشَارَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ مِنْ أَخْذِ الْفِدَاءِ أَوْ مَا أَشَارَ بِهِ عُمَرُ مِنَ الْقَتْلِ فَرَجَّحَتْ طَائِفَةٌ رَأْيَ عُمَرَ لِظَاهِرِ الْآيَةِ وَلِمَا فِي الْقِصَّةِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْكِي لِمَا عُرِضَ عَلَى أَصْحَابِكَ مِنَ الْعَذَابِ لِأَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ وَرَجَّحَتْ طَائِفَةٌ رَأْيَ أَبِي بَكْرٍ لِأَنَّهُ الَّذِي اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الْحَالُ حِينَئِذٍ وَلِمُوَافَقَةِ رَأْيِهِ الْكِتَابَ الَّذِي سَبَقَ وَلِمُوَافَقَةِ حَدِيثِ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي وَلِحُصُولِ الْخَيْرِ الْعَظِيمِ بَعْدُ مِنْ دُخُولِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَالصُّحْبَةِ وَمَنْ وُلِدَ لَهُمْ مَنْ كَانَ وَمَنْ تَجَدَّدَ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُعْرَفُ بِالتَّأَمُّلِ وَحَمَلُوا التَّهْدِيدَ بِالْعَذَابِ عَلَى مَنِ اخْتَارَ الْفِدَاءَ فَيَحْصُلُ عَرَضُ الدُّنْيَا مُجَرَّدًا وَعَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ذَلِكَ وَحَدِيثُ عُمَرَ الْمُشَارُ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مُطَوَّلًا وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْض يَعْنِي يَغْلِبَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا الْآيَةَ كَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَكَرِيمَةَ وَسَقَطَ لِلْبَاقِينَ وَتَفْسِيرُ يُثْخِنَ بِمَعْنَى يَغْلِبَ قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ وَزَادَ وَيُبَالِغَ وَعَنْ مُجَاهِدٍ الْإِثْخَانُ الْقَتْلُ وَقِيلَ الْمُبَالَغَةُ فِيهِ وَقِيلَ مَعْنَاهُ حَتَّى يَتَمَكَّنَ فِي الْأَرْضِ وَأَصْلُ الْإِثْخَانِ فِي اللُّغَةِ الشِّدَّةُ وَالْقُوَّةُ وَأَشَارَ الْمُصَنِّفُ بِهَذِهِ الْآيَةِ إِلَى قَوْلِ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ مِمَّنْ مَنَعَ أَخْذَ الْفِدَاءِ مِنْ أُسَارَى الْكُفَّارِ وَحُجَّتُهُمْ مِنْهَا أَنَّهُ تَعَالَى أَنْكَرَ إِطْلَاقَ أَسْرَى كُفَّارِ بَدْرٍ عَلَى مَالٍ فَدَلَّ عَلَى عَدَمِ جَوَازِ ذَلِكَ بَعْدُ وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ قَالَ فَلَا يُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ يَجُوزُ أَخْذُ الْجِزْيَةِ مِنْهُ وَقَالَ الضَّحَّاكُ بَلْ قَوْلُهُ تَعَالَى فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً نَاسِخٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ لَا نَسْخَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ بَلْ هِيَ مُحْكَمَةٌ وَذَلِكَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ بِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ كُلُّهَا فِي جَمِيعِ أَحْكَامِهِ فَقَتَلَ بَعْضَ الْكُفَّارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَفَدَى بَعْضًا وَمَنَّ عَلَى بَعْضٍ وَكَذَا قَتَلَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَمَنَّ على بني المصطلق وَقتل بن خَطَلٍ وَغَيْرَهُ بِمَكَّةَ وَمَنَّ عَلَى سَائِرِهِمْ وَسَبَى هَوَازِنَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ وَمَنَّ عَلَى ثُمَامَةَ بْنِ أَثَالٍ فَدَلَّ كُلُّ ذَلِكَ عَلَى تَرْجِيحِ قَوْلِ الْجُمْهُورِ إِنَّ ذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى رَأْيِ الْإِمَامِ وَمُحَصِّلُ أَحْوَالِهِمْ تَخْيِيرُ الْإِمَامِ بَعْدَ الْأَسْرِ بَيْنَ ضَرْبِ الْجِزْيَةِ لِمَنْ شُرِعَ أَخْذُهَا مِنْهُ أَوِ الْقَتْلِ أَوْ الِاسْتِرْقَاقِ أَوِ الْمَنِّ بِلَا عِوَضٍ أَوْ بِعِوَضٍ هَذَا فِي الرِّجَالِ وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَيُرَقُّونَ بِنَفْسِ الْأَسْرِ وَيَجُوزُ الْمُفَادَاةُ بِالْأَسِيرَةِ الْكَافِرَةِ بِأَسِيرٍ مُسْلِمٍ أَوْ مُسْلَمَةٍ عِنْدَ الْكُفَّارِ وَلَوْ أَسْلَمَ الْأَسِيرُ زَالَ الْقَتْلُ اتِّفَاقًا وَهَلْ يَصِيرُ رَقِيقًا أَوْ تَبْقَى بَقِيَّةُ الْخِصَالِ قَوْلَانِ للْعُلَمَاء(قَوْلُهُ بَابُ هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنَ الْكَفَرَةِ)
فِيهِ الْمسور عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بِذَلِكَ إِلَى قِصَّةِ أَبِي بَصِيرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَسْطُهَا فِي أَوَاخِرِ الشُّرُوطِ وَهِيَ ظَاهِرَةٌ فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ وَهِيَ مِنْ مَسَائِلِ الْخِلَافِ أَيْضًا وَلِهَذَا لَمْ يَبُتَّ الْحُكْمَ فِيهَا قَالَ الْجُمْهُورُ إِنِ ائْتَمَنُوهُ يَفِ لَهُمْ بِالْعَهْدِ حَتَّى قَالَ مَالِكٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْهُمْ وَخَالَفَهُ أَشْهَبُ فَقَالَ لَوْ خَرَجَ بِهِ الْكَافِرُ لِيُفَادِيَ بِهِ فَلَهُ أَنْ يَقْتُلَهُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَالطَّبَرِيُّ إِعْطَاؤُهُ الْعَهْدَ عَلَى ذَلِكَ بَاطِلٌ وَيَجُوزُ لَهُ أَنْ لَا يَفِيَ لَهُمْ بِهِ وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ يَجُوزُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ قَالُوا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ عَهْدٌ جَازَ لَهُ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْهُمْ بِكُلِّ طَرِيقٍ وَلَوْ بِالْقَتْلِ وَأَخْذِ الْمَالِ وَتَحْرِيقِ الدَّارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَلَيْسَ فِي قِصَّةِ أَبِي بَصِيرٍ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ تَسَلَّمَهُ لِيَرُدَّهُ إِلَى الْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ وَلِهَذَا تَعَرَّضَ لِلْقَتْلِ فَقَتَلَ أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ وَانْفَلَتَ الْآخَرُ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ مُسْتَوْفًى قَوْلُهُ بَابُ إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقْ أَيْ جَزَاءً بِفِعْلِهِ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ تَلِيقُ أَنْ تُذْكَرَ قَبْلَ بَابَيْنِ فَلَعَلَّ تَأْخِيرَهَا مِنْ تَصَرُّفِ النَّقَلَةِ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ أَنَّهُمَا سَقَطَا جَمِيعًا لِلنَّسَفِيِّ وَثَبَتَ عِنْدَهُ تَرْجَمَةُ إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ تلو تَرْجَمَة لَا يُعَذِّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى تَخْصِيصِ النَّهْيِ فِي قَوْلِهِ لَا يُعَذِّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ بِمَا إِذَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الْقِصَاصِ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى ذَلِكَ وَقَدْ أَوْرَدَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ الْعُرَنِيِّينَ وَلَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّهُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ بِالرِّعَاءِ لَكِنَّهُ أَشَارَ إِلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ وَذَلِكَ فِيمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْيُنَ الْعُرَنِيِّينَ لِأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ قَالَ بن بَطَّالٍ وَلَوْ لَمْ يَرِدْ ذَلِكَ لَكَانَ أَخْذُ ذَلِكَ مِنْ قِصَّةِ الْعُرَنِيِّينَ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى لِأَنَّهُ إِذا جَازَ سَمْلُ أَعْيُنِهِمْ وَهُوَ تَعْذِيبٌ بِالنَّارِ وَلَوْ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِالْمُسْلِمِينَ فَجَوَازُهُ إِنْ فَعَلُوهُ أَوْلَى وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ فِي بَابِ أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَهُوَ فِي أَوَاخِرِ أَبْوَابِ الْوُضُوءِ قُبَيْلَ كِتَابِ الْغُسْلِ وَقَوله, [3017] قوله عن أيوب صرح الحميدي عن سفيان بتحديث أيوب له به قوله إن عليا حرق قوما في رواية الحميدي المذكورة أن عليا أحرق المرتدين يعني الزنادقة وفي رواية بن أبي عمر ومحمد بن عباد عند الإسماعيلي جميعا عن سفيان قال رأيت عمرو بن دينار وأيوب وعمارا الدهني اجتمعوا فتذاكروا الذين حرقهم علي فقال أيوب فذكر الحديث فقال عمار لم يحرقهم ولكن حفر لهم حفائر وخرق بعضها إلى بعض ثم دخن عليهم فقال عمرو بن دينار قال الشاعر لترم بي المنايا حيث شاءت إذا لم ترم بي في الحفرتين إذا ما أججوا حطبا ونارا هناك الموت نقدا غير دين انتهى وكأن عمرو بن دينار أراد بذلك الرد على عمار الدهني في إنكاره أصل التحريق ثم وجدت في الجزء الثالث من حديث أبي طاهر المخلص حدثنا لوين حدثنا سفيان بن عيينة فذكره عن أيوب وحده ثم أورده عن عمار وحده قال بن عيينة فذكرته لعمرو بن دينار فأنكره وقال فأين قوله أوقدت ناري ودعوت قنبرا فظهر بهذا صحة ما كنت ظننته وسيأتي للمصنف في استتابة المرتدين في آخر الحدود من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال أتي علي بزنادقة فأحرقهم ولأحمد من هذا الوجه أن عليا أتي بقوم من هؤلاء الزنادقة ومعهم كتب فأمر بنار فأججت ثم أحرقهم وكتبهم وروى بن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال كان ناس يعبدون الأصنام في السر ويأخذون العطاء فأتى بهم علي فوضعهم في السجن واستشار الناس فقالوا اقتلهم فقال لا بل أصنع بهم كما صنع بأبينا إبراهيم فحرقهم بالنار قوله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله هذا أصرح في النهي من الذي قبله وزاد أحمد وأبو داود والنسائي من وجه آخر عن أيوب في آخره فبلغ ذلك عليا فقال ويح بن عباس وسيأتي الكلام على قوله من بدل دينه فاقتلوه في استتابة المرتدين إن شاء الله تعالى
(قوله باب فإما منا بعد وإما فداء)
فيه حديث ثمامة كأنه يشير إلى حديث أبي هريرة في قصة إسلام ثمامة بن أثال وستأتي موصولة مطولة في أواخر كتاب المغازي والمقصود منها هنا قوله فيه إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقره على ذلك ولم ينكر عليه التقسيم ثم من عليه بعد ذلك فكان في ذلك تقوية لقول الجمهور أن الأمر في أسرى الكفرة من الرجال إلى الإمام يفعلما هو الأحظ للإسلام والمسلمين وقال الزهري ومجاهد وطائفة لا يجوز أخذ الفداء من أسارى الكفار أصلا وعن الحسن وعطاء لا تقتل الأسارى بل يتخير بين المن والفداء وعن مالك لا يجوز المن بغير فداء وعن الحنفية لا يجوز المن أصلا لا بفداء ولا بغيره فيرد الأسير حربيا قال الطحاوي وظاهر الآية حجة للجمهور وكذا حديث أبي هريرة في قصة ثمامة لكن في قصة ثمامة ذكر القتل وقال أبو بكر الرازي احتج أصحابنا لكراهة فداء المشركين بالمال بقوله تعالى لولا كتاب من الله سبق الآية ولا حجة لهم لأن ذلك كان قبل حل الغنيمة فإن فعله بعد إباحة الغنيمة فلا كراهة انتهى وهذا هو الصواب فقد حكى بن القيم في الهدي اختلافا أي الأمرين أرجح ما أشار به أبو بكر من أخذ الفداء أو ما أشار به عمر من القتل فرجحت طائفة رأي عمر لظاهر الآية ولما في القصة من حديث عمر من قول النبي صلى الله عليه وسلم أبكي لما عرض على أصحابك من العذاب لأخذهم الفداء ورجحت طائفة رأي أبي بكر لأنه الذي استقر عليه الحال حينئذ ولموافقة رأيه الكتاب الذي سبق ولموافقة حديث سبقت رحمتي غضبي ولحصول الخير العظيم بعد من دخول كثير منهم في الإسلام والصحبة ومن ولد لهم من كان ومن تجدد إلى غير ذلك مما يعرف بالتأمل وحملوا التهديد بالعذاب على من اختار الفداء فيحصل عرض الدنيا مجردا وعفا الله عنهم ذلك وحديث عمر المشار إليه في هذه القصة أخرجه أحمد مطولا وأصله في صحيح مسلم بالسند المذكور قوله وقوله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض يعني يغلب في الأرض تريدون عرض الدنيا الآية كذا وقع في رواية أبي ذر وكريمة وسقط للباقين وتفسير يثخن بمعنى يغلب قاله أبو عبيدة وزاد ويبالغ وعن مجاهد الإثخان القتل وقيل المبالغة فيه وقيل معناه حتى يتمكن في الأرض وأصل الإثخان في اللغة الشدة والقوة وأشار المصنف بهذه الآية إلى قول مجاهد وغيره ممن منع أخذ الفداء من أسارى الكفار وحجتهم منها أنه تعالى أنكر إطلاق أسرى كفار بدر على مال فدل على عدم جواز ذلك بعد واحتجوا بقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم قال فلا يستثنى من ذلك إلا من يجوز أخذ الجزية منه وقال الضحاك بل قوله تعالى فإما منا بعد وإما فداء ناسخ لقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقال أبو عبيد لا نسخ في شيء من هذه الآيات بل هي محكمة وذلك أنه صلى الله عليه وسلم عمل بما دلت عليه كلها في جميع أحكامه فقتل بعض الكفار يوم بدر وفدى بعضا ومن على بعض وكذا قتل بني قريظة ومن على بني المصطلق وقتل بن خطل وغيره بمكة ومن على سائرهم وسبى هوازن ومن عليهم ومن على ثمامة بن أثال فدل كل ذلك على ترجيح قول الجمهور إن ذلك راجع إلى رأي الإمام ومحصل أحوالهم تخيير الإمام بعد الأسر بين ضرب الجزية لمن شرع أخذها منه أو القتل أو الاسترقاق أو المن بلا عوض أو بعوض هذا في الرجال وأما النساء والصبيان فيرقون بنفس الأسر ويجوز المفاداة بالأسيرة الكافرة بأسير مسلم أو مسلمة عند الكفار ولو أسلم الأسير زال القتل اتفاقا وهل يصير رقيقا أو تبقى بقية الخصال قولان للعلماء(قوله باب هل للأسير أن يقتل أو يخدع الذين أسروه حتى ينجو من الكفرة)
فيه المسور عن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى قصة أبي بصير وقد تقدم بسطها في أواخر الشروط وهي ظاهرة فيما ترجم له وهي من مسائل الخلاف أيضا ولهذا لم يبت الحكم فيها قال الجمهور إن ائتمنوه يف لهم بالعهد حتى قال مالك لا يجوز أن يهرب منهم وخالفه أشهب فقال لو خرج به الكافر ليفادي به فله أن يقتله وقال أبو حنيفة والطبري إعطاؤه العهد على ذلك باطل ويجوز له أن لا يفي لهم به وقال الشافعية يجوز أن يهرب من أيديهم ولا يجوز أن يأخذ من أموالهم قالوا وإن لم يكن بينهم عهد جاز له أن يتخلص منهم بكل طريق ولو بالقتل وأخذ المال وتحريق الدار وغير ذلك وليس في قصة أبي بصير تصريح بأنه كان بينه وبين من تسلمه ليرده إلى المشركين عهد ولهذا تعرض للقتل فقتل أحد الرجلين وانفلت الآخر ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم مستوفى قوله باب إذا حرق المشرك المسلم هل يحرق أي جزاء بفعله هذه الترجمة تليق أن تذكر قبل بابين فلعل تأخيرها من تصرف النقلة ويؤيد ذلك أنهما سقطا جميعا للنسفي وثبت عنده ترجمة إذا حرق المشرك تلو ترجمة لا يعذب بعذاب الله وكأنه أشار بذلك إلى تخصيص النهي في قوله لا يعذب بعذاب الله بما إذا لم يكن ذلك على سبيل القصاص وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك وقد أورد المصنف في الباب حديث أنس في قصة العرنيين وليس فيه التصريح بأنهم فعلوا ذلك بالرعاء لكنه أشار إلى ما ورد في بعض طرقه وذلك فيما أخرجه مسلم من وجه آخر عن أنس قال إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين لأنهم سملوا أعين الرعاء قال بن بطال ولو لم يرد ذلك لكان أخذ ذلك من قصة العرنيين بطريق الأولى لأنه إذا جاز سمل أعينهم وهو تعذيب بالنار ولو لم يفعلوا ذلك بالمسلمين فجوازه إن فعلوه أولى وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في كتاب الطهارة في باب أبوال الإبل وهو في أواخر أبواب الوضوء قبيل كتاب الغسل وقوله, 4035 أَخْبَرَنِي, 4035 أخبرني, إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ, لما أنزلت التي في الفرقان ، قال : مشركو أهل, ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها " أشفقنا منها, " والله ما هي لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم, لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام ، إنما بنو هاشم ،, لا ألفينكم بعد ما أرى ترجعون بعدي كفارا ، يضرب, لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض.
تضعيف حديث من بدل دينه فاقتلوه 2021